تكفينى عينى
تثير أعصابي تلك النظرة التي أراها في عيون الناس .... النظرة التي تقرأها في عيون الناس من حولك وهم يحاولون إيهامك أنهم قد عرفوا سرك وتمكنوا من سبر أغوارك ....... النظرة التي تقول ( الم نقل لك ) او تقول ( مش كان من الأول ) تلك التي يردون بها إقناعك بأنهم يفهمون كل شيء ويعرفون عن كل أمر وإنهم مستعدون لكي يجودوا عليك بهذه النصيحة او تلك فهم كاملون اشد الكمال ...... ملائكة تمشى على الأرض!! ... الله لا يحب سواهم كأنهم استأثروا به عنك فهم الأصلح والأطهر والأكثر قربا إليه منك .
وانت تنظر اليهم لا تجد ما تقوله سوى هزهزه رأسك إيماءه منك بمتابعه الكلام .... او أن تنسحب من إمامهم لتنقذ ماتبقى من خلايا مخك من إحداث تلف دائم بها .
اننى لا أنكر علم احد أو حكمه الآخرين, لا أنكر أنى احتاج لنصيحة بين الحين والأخر ولكنى أنكر عليهم محاولتهم المستميتة فى جعلى أرى مالا أراه لمجرد انهم يرونه!! أو أن أقتنع بشيء لا أفهمه لمجرد فهمهم له .... أنكر ان يدخل أحد بينى وبين الله لمحاوله الوساطة .لا اريد عين احد أخر كى أبصر بها افضل ان اتمهل بعض الوقت لتعتاد عيوني الضوء او حتى الظلام , أفضل الاختيار ما بين فتحهما بعض الشيء أو التحديق , وابدا لن اسمح باقتلاعهما.وسأعيش وأجرب .... أخطأ وأتعلم ... بيقين ان الله معى فى ... أعمق أعماق قلبى .
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية